الرئيسية
أحدث الصور
من طرف منقول
استحدث المواطن الاردني في سعيه من اجل لقمة العيش اساليب جديدة يتم بعضها بكثير من المرارة حيث ياخذ التطوع لاجراء التجارب الدوائية شكلا غريبا يقدم الانسان فيه نفسه كعينة لتجارب قد يفقد بسببها حياته.
يقف العشرات من الشباب امام مراكز الابحاث الصيدلانية في انتظار تسجيل اسمائهم كمتطوعين للالتحاق بدراسات دوائية مقابل مبالغ مالية تسد رمق الغالبية الفقيرة من هؤلاء المتطوعين والذين وصلت اعدادهم خلال العام الماضي 172 حالة بحسب احصائية المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
فوفقــا لمديـــر الدواء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتورة ليلى جرار فان المؤسسة لا تنشر اسماء المشاركين في الدراسات الدوائية. حفاظاً على السرية الخاصة بهم ولكن يتم تبادل هذه المعلومات بين مراكز اجراء الدراسات الدوائي لضمان عدم مشاركتهم في دراسات دوائية اخرى ضمن الفترات الزمنية القانونية حفاظاً على صحتهم.
ويأتي هذا الاجراء لثني الشباب عن امتهان اجراء التجارب عليهم حسب ما اضافت جرار والتي اكدت انه لا توجد في الاردن دراسات دوائية لاختراع دواء جديد يجرب على الشباب الاردنيين بل تجرى الدراسات على دواء بديل يقارب ب دواء مسجل ومستخدم في دول المنشأ.
وتتراوح المكافأة المالية الممنوحة للمشارك في الدراسة الدوائية بين 140 و200 دينار وذلك بحسب الاتفاق بين المركز والمتطوع وبالنظر الى طبيعة الدراسة ومدتها الزمنية بحسب مصدر مطلع في المركز العالمي للابحاث الصيدلانية.
وبحسب جرار فان المؤسسة لا تتدخل بالاتفاقيات المالية بين المركز والمتطوع الذي يقبل اجراء الدراسة الا ان المؤسسة تشترط على المركز تأمين المشارك صحيا طيلة اجراء الدراسة اضافة الى مراقبة سير الدراسة ومعرفة مدى التزامها بالقوانين.
الهدف من العمل انجاح الدراسة هذه هي القاعدة الاساسية للعمل في مراكز الابحاث والدراسات الدوائية وفقا لاحد الموظفين في هذا المجال.
ويقول الموظف الذي يعمل ممرضا في احد المراكز الدوائية عندما قابلت مدير المركز للمرة الاولى قال هذا العمل يحتاج الى التزام كامل ويتطلب ان تحيد مشاعرك بحيث يكون هدفك الوحيد هو انجاح الدراسة.
الممرض الذي فضل عدم الكشف عن اسمه يقول انجاح الدراسة يتطلب الكثير من التجاوزات وغالبا ما تكون التجاوزات شكلا من اشكال الاحتيال على الللوائح والتعليمات التي تنظم عمل المراكز.
وحول آلية استقطاب المتطوعين يشير الى ان كل مركز يمتلك قاعدة بيانات خاصة بالمتطوعين تضم اسماءهم وعناوينهم حيث يقوم المركز بالاتصال بهم في حال وجود دراسة جديدة.
ويتابع الممرض المتطوعون يواظبون على الاتصال بالمركز بين فترة واخرى للاستفسار عن مواعيد الدراسات الجديدة مما يجعل الوجوه المشاركة في الدراسات مالوفة باستثناء تغيرات بسيطة تتعلق باستقطاب اشخاص جدد او اعتكاف اخرين.
وتحتاج الدراسة الدوائية الواحدة من 25- الى 80 متطوعا بحسب الممرض .
النقص في اعداد المتطوعين في ظل ارتباط المركز بمواعيد محددة لاجراء الدراسات يدفعه الى اخضاع متطوعين لم يمض على مشاركتهم في دراسات سابقة اكثر من شهرين بحسب الممرض.
ويشترط قانون اجراء الدراسات الدوائية على الشخص الذي يخضع للدراسة ان يكون قد مضت على اخر مشاركة له في اجراء دراسة مدة اقلها ثلاثة شهور.
وليضمن المركز مشاركة المتطوعين المخالفين للفترة الزمنية فان المركز كما يقول الممرض يسمح للمتطوع. المخالف بدخول الدراسة باستخدام هوية شخصية لا تعود له حتى يتم تلافي رفضه عند ادخال بياناته الشخصية على موقع المؤسسة العامة للغذاء والدواء وفي بعض الحالات يتم استبدال احدى خانات الرقم الوطني للتحايل على قاعدة البيانات التي تعدها المؤسسة لممتهني التجارب الدوائية.
وتنص المادة 17 من القانون المؤقت لاجراء الدراسات الدوائية على الحبس من سنة الى 3 سنوات او بغرامة مالية لا تقل عن خمسة الاف دينار ولا تزيد عن عشرين الفا او بكلتا العقوبتين لكل شخص وافق على اجراء الدراسة الدوائية او اشرف عليها او قام باجرائها دون التقيد بالشروط والمتطلبات التي يقتضيها هذا القانون.
وبحسب الممرض فان المركز لا يستبعد في الغالب من اجراء الدراسة سوى المتطوعين الذين يعانون من امراض معدية تنتقل من خلال الدم فيما يتم التغاضي عن المتطوعين الذين يعانون امراضا مزمنة غير معدية كالضغط والسكري.
من جانبها تقول الخبيرة في الدراسات الدوائية الدكتورة مها التوتنجي المتطوع يخضع عادة لفحوص طبية دقيقة بعد ابلاغه خطياً وشفويا بمراحل الدراسة والآثار الجانبية التي قد تظهر عليه.
واكدت ان المتطوع يخضع لمتابعة حثيثة بعد انتهاء الدراسة وذلك وفقا لطبيعة الدواء المجرب مشيرة الى ان المتطوع يتحمل مسؤولية كاملة عن قرار بالمشاركة بالدراسة بعد الاطلاع على حقوقه واجباته.
وتمنح الاتفاقية القانونية للمتطوع حرية الانسحاب من الدراسة في اي وقت دون ابداء سبب لذلك في حين يحق للباحث وقف مشاركته المتطوع اذا كان من شأنها الاضرار بصحته.
واكدت التوتنجي مجددا ان المبالغ التي تدفع للمتطوع ليست ثمنا لمشاركته في الدراسة وانما بدل اجازته من عمله شاملة اجور النقل والاقامة.
وبحسب الممرض فانه في الآونة الاخيرة بدأت مجموعة كبيرة من المدمنين على الكحول والمخدرات بالتوافد على المركز بهدف المشاركة في الدراسات.
وتضيف عند اجراء الفحوص المخبرية تظهر النتائج نسب ادمان عالية لديهم الامر الذي يحول ودخولهم في الدراسة لكن في مرات نادرة تم اشراك هؤلاء من خلال التلاعب في نتائج الفحوصات المخبرية بشرط ان تكون نسب الادمان منخفضة لديهم.
وطالبت المؤسسة العامة للغداء والدواء باستبعاد مشاركين في دراسات تجريها مراكز التجارب الدوائية بعد ان كشف مدير المؤسسة ان بعضا من المشاركين يقومون بشراء مخدرات او مشروبات روحية بالاموال التي يتقاضونها مقابل مشاركتهم.
ويبلغ عدد مراكز الدراسات الدوائية المحلية والاجنبية المسجلة في الاتحاد الاردني لمنتجي الادوية ستة مراكز تعمل ضمن بروتوكلات منها وضع مخطط الدراسة والفئات المشاركة فيها ويقول الرواشدة: تخضع بروتوكولات الدراسة لمراقبة لجان اخلاقيات مستقلة في المركز او المستشفى لضمان بقاء المخاطر التي تنطوي عليها الدراسة في حدودها الدنيا.
احمد كرزون
استحدث المواطن الاردني في سعيه من اجل لقمة العيش اساليب جديدة يتم بعضها بكثير من المرارة حيث ياخذ التطوع لاجراء التجارب الدوائية شكلا غريبا يقدم الانسان فيه نفسه كعينة لتجارب قد يفقد بسببها حياته.
يقف العشرات من الشباب امام مراكز الابحاث الصيدلانية في انتظار تسجيل اسمائهم كمتطوعين للالتحاق بدراسات دوائية مقابل مبالغ مالية تسد رمق الغالبية الفقيرة من هؤلاء المتطوعين والذين وصلت اعدادهم خلال العام الماضي 172 حالة بحسب احصائية المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
فوفقــا لمديـــر الدواء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتورة ليلى جرار فان المؤسسة لا تنشر اسماء المشاركين في الدراسات الدوائية. حفاظاً على السرية الخاصة بهم ولكن يتم تبادل هذه المعلومات بين مراكز اجراء الدراسات الدوائي لضمان عدم مشاركتهم في دراسات دوائية اخرى ضمن الفترات الزمنية القانونية حفاظاً على صحتهم.
ويأتي هذا الاجراء لثني الشباب عن امتهان اجراء التجارب عليهم حسب ما اضافت جرار والتي اكدت انه لا توجد في الاردن دراسات دوائية لاختراع دواء جديد يجرب على الشباب الاردنيين بل تجرى الدراسات على دواء بديل يقارب ب دواء مسجل ومستخدم في دول المنشأ.
وتتراوح المكافأة المالية الممنوحة للمشارك في الدراسة الدوائية بين 140 و200 دينار وذلك بحسب الاتفاق بين المركز والمتطوع وبالنظر الى طبيعة الدراسة ومدتها الزمنية بحسب مصدر مطلع في المركز العالمي للابحاث الصيدلانية.
وبحسب جرار فان المؤسسة لا تتدخل بالاتفاقيات المالية بين المركز والمتطوع الذي يقبل اجراء الدراسة الا ان المؤسسة تشترط على المركز تأمين المشارك صحيا طيلة اجراء الدراسة اضافة الى مراقبة سير الدراسة ومعرفة مدى التزامها بالقوانين.
الهدف من العمل انجاح الدراسة هذه هي القاعدة الاساسية للعمل في مراكز الابحاث والدراسات الدوائية وفقا لاحد الموظفين في هذا المجال.
ويقول الموظف الذي يعمل ممرضا في احد المراكز الدوائية عندما قابلت مدير المركز للمرة الاولى قال هذا العمل يحتاج الى التزام كامل ويتطلب ان تحيد مشاعرك بحيث يكون هدفك الوحيد هو انجاح الدراسة.
الممرض الذي فضل عدم الكشف عن اسمه يقول انجاح الدراسة يتطلب الكثير من التجاوزات وغالبا ما تكون التجاوزات شكلا من اشكال الاحتيال على الللوائح والتعليمات التي تنظم عمل المراكز.
وحول آلية استقطاب المتطوعين يشير الى ان كل مركز يمتلك قاعدة بيانات خاصة بالمتطوعين تضم اسماءهم وعناوينهم حيث يقوم المركز بالاتصال بهم في حال وجود دراسة جديدة.
ويتابع الممرض المتطوعون يواظبون على الاتصال بالمركز بين فترة واخرى للاستفسار عن مواعيد الدراسات الجديدة مما يجعل الوجوه المشاركة في الدراسات مالوفة باستثناء تغيرات بسيطة تتعلق باستقطاب اشخاص جدد او اعتكاف اخرين.
وتحتاج الدراسة الدوائية الواحدة من 25- الى 80 متطوعا بحسب الممرض .
النقص في اعداد المتطوعين في ظل ارتباط المركز بمواعيد محددة لاجراء الدراسات يدفعه الى اخضاع متطوعين لم يمض على مشاركتهم في دراسات سابقة اكثر من شهرين بحسب الممرض.
ويشترط قانون اجراء الدراسات الدوائية على الشخص الذي يخضع للدراسة ان يكون قد مضت على اخر مشاركة له في اجراء دراسة مدة اقلها ثلاثة شهور.
وليضمن المركز مشاركة المتطوعين المخالفين للفترة الزمنية فان المركز كما يقول الممرض يسمح للمتطوع. المخالف بدخول الدراسة باستخدام هوية شخصية لا تعود له حتى يتم تلافي رفضه عند ادخال بياناته الشخصية على موقع المؤسسة العامة للغذاء والدواء وفي بعض الحالات يتم استبدال احدى خانات الرقم الوطني للتحايل على قاعدة البيانات التي تعدها المؤسسة لممتهني التجارب الدوائية.
وتنص المادة 17 من القانون المؤقت لاجراء الدراسات الدوائية على الحبس من سنة الى 3 سنوات او بغرامة مالية لا تقل عن خمسة الاف دينار ولا تزيد عن عشرين الفا او بكلتا العقوبتين لكل شخص وافق على اجراء الدراسة الدوائية او اشرف عليها او قام باجرائها دون التقيد بالشروط والمتطلبات التي يقتضيها هذا القانون.
وبحسب الممرض فان المركز لا يستبعد في الغالب من اجراء الدراسة سوى المتطوعين الذين يعانون من امراض معدية تنتقل من خلال الدم فيما يتم التغاضي عن المتطوعين الذين يعانون امراضا مزمنة غير معدية كالضغط والسكري.
من جانبها تقول الخبيرة في الدراسات الدوائية الدكتورة مها التوتنجي المتطوع يخضع عادة لفحوص طبية دقيقة بعد ابلاغه خطياً وشفويا بمراحل الدراسة والآثار الجانبية التي قد تظهر عليه.
واكدت ان المتطوع يخضع لمتابعة حثيثة بعد انتهاء الدراسة وذلك وفقا لطبيعة الدواء المجرب مشيرة الى ان المتطوع يتحمل مسؤولية كاملة عن قرار بالمشاركة بالدراسة بعد الاطلاع على حقوقه واجباته.
وتمنح الاتفاقية القانونية للمتطوع حرية الانسحاب من الدراسة في اي وقت دون ابداء سبب لذلك في حين يحق للباحث وقف مشاركته المتطوع اذا كان من شأنها الاضرار بصحته.
واكدت التوتنجي مجددا ان المبالغ التي تدفع للمتطوع ليست ثمنا لمشاركته في الدراسة وانما بدل اجازته من عمله شاملة اجور النقل والاقامة.
وبحسب الممرض فانه في الآونة الاخيرة بدأت مجموعة كبيرة من المدمنين على الكحول والمخدرات بالتوافد على المركز بهدف المشاركة في الدراسات.
وتضيف عند اجراء الفحوص المخبرية تظهر النتائج نسب ادمان عالية لديهم الامر الذي يحول ودخولهم في الدراسة لكن في مرات نادرة تم اشراك هؤلاء من خلال التلاعب في نتائج الفحوصات المخبرية بشرط ان تكون نسب الادمان منخفضة لديهم.
وطالبت المؤسسة العامة للغداء والدواء باستبعاد مشاركين في دراسات تجريها مراكز التجارب الدوائية بعد ان كشف مدير المؤسسة ان بعضا من المشاركين يقومون بشراء مخدرات او مشروبات روحية بالاموال التي يتقاضونها مقابل مشاركتهم.
ويبلغ عدد مراكز الدراسات الدوائية المحلية والاجنبية المسجلة في الاتحاد الاردني لمنتجي الادوية ستة مراكز تعمل ضمن بروتوكلات منها وضع مخطط الدراسة والفئات المشاركة فيها ويقول الرواشدة: تخضع بروتوكولات الدراسة لمراقبة لجان اخلاقيات مستقلة في المركز او المستشفى لضمان بقاء المخاطر التي تنطوي عليها الدراسة في حدودها الدنيا.
احمد كرزون
» الجزيره بث مباشر
» مشاهده حية لكوكب الارض
» موقع مهم للتكنولوجيا
» internet tv
» tv on line
» مجموعة كبيرة من القصائد
» تمتعي بوصفات شهية
» افلام ومسلسلات منوعه